قبل ما نتكلم بيحصل خسارة ولا لا، لازم نفهم ازاي العضلات بتكبر الأول.
العضلات علشان تكبر محتاجة شبكة عصبية تحركها،
محتاجة هرمونات تحفز مسارات نمو العضلات زي الأنسولين و ال mTOR
و محتاجة حركة ( تدريب عضلي) .
التمرينات الرياضية بتعمل تقطيع بين الألياف العضلية و اجهاد بيخلي الجلايكوجين جوا العضلة يستهلك، بعدها يتراكم اللاكتات.
لازم العضلة بعدها تاخد فترة من الراحة علشان الجسم يعيد التئام العضلات و لان الجسم بيفهم ان فيه مجهود زاد بيبدأ يكتر عدد الألياف العضلية ويخليها أكتر قوة.
لما بتخس علي دايت عادي غير الكيتوجينك دايت،
بيبقي حصول الكبد علي الأحماض الأمنية لتصنيع الجلوكوز أسهل من حصوله علي الدهون
علشان مستوي الانسولين المرتفع في الدم.
وبالتالي بيحصل نسبة من الفقد في العضلات كبيرة.
في الكيتو
نتيجة انخفاض مستوي الأنسولين بيبقي فيه وفرة من الدهون
كافية ان الجسم يحرقها و يكون الجلوكوز بعيداً عن البروتين.
ولكن بشرط تعويض احتياجات جسمك من البروتين، علشان عمليات الهدم وإعادة البناء و خصوصاً إن الجسم مازال به انسولين حتى لو أقل من وضعه الطبيعي،
كمان هرمونات زي النورابينفرين و النمو والتيستسرون قد لا يكونوا كافية لإعادة تكوين البروتين،
عكس الصيام المتقطع والطويل
.
النقطة التانية، إن لازم تمرينات رياضية لزيادة على الكتلة العضلية في كل الأحوال.
بالرغم ان الكيتوجينك دايت بيحافظ علي الكتلة العضلية لكن علشان الألياف تزيد لازم حركة وراحة و تحفيز للعضلات.
الكيتوجينك دايت زي الواسطة اللي بتدخلك كلية الشرطة و تسيبك، لازم تجتهد علشان تتخرج منها.
الخلاف حول فقدان الكتلة العضلية.
فيه جدال كبير حول هل بيحصل فعلاً فقد في العضلات مع الكيتو دايت والصيام ولا لا…. ليه؟
الأجهزة اللي بتيقيس الكتلة العضلية بتقيس حجم العضلات في المجمل،
مش بتقدر تدي صورة تفصيلية عن محتوي العضلات دي……. بمعني؟
العضلات عبارة عن بروتينات بتلف حوالين بعض علي شكل ضفيرة، ملفوفين مع بعض،
بينهم و بين الضفاير التانية مياه، لما بيحصل زيادة في الانسولين hyperinsulinamia،
بيبدأ الأنسولين يحفز تكوين الدهون جوا العضلات intramyoceullar lipid
الدهون دي بتزود مقاومة الانسولين.
لما بتبدأ الكيتو دايت أو الصيام، الانسولين بيقل و تبدأ الدهون دي تقل و تتحسن المقاومة.
بس احنا معندناش جهاز يفصص العضلة و يقول والله اللي خس الدهون جوا العضلات مش العضلات.
حديك مثال.
أنت عايز تبعت هدية لزميلك، جبت علبة و حطيت فيها ساعة وزنها 400 جرام و خفت عليها من الكسر فحطيت اسفنج وورق مقوي و قفلت العلبة و لفيتها بورق الهدايا و روحت تبعتها لقيت الوزن عدي 500 جرام و حضطر تدفع في البريد ضعف المبلغ.
فقررت تفكها و تشيل الحشو و تلفها نفس اللفة و تبعتها.
في الحالتين الساعة موجودة و هي القيمة الفعلية من الهدية ولكن فقدان الحشو فرق في حجم الهدية.
ده بالظبط اللي بيحصل لما تعمل انبدي أو حتي ديكسا سكان وتلاقي العضلات بتقل.
مش بنبقي عارفين هل ده فقدان في حجم الساعة ( الألياف العضلية)
ولا ده فقدان في الحشو ( الميه اللي في العضلة، الدهون، الخلايا الميتية واتاكلت في الالتهام الذاتي)
طيب وصلنا إلى أننا لازم ناخد كمية من البروتين و كمان لازم نلعب رياضة علشان نحافظ على الكتلة العضلية،
بس ناخد كام بقي ؟
البداية كانت في الخمسينيات لما عملوا دراسة احصائية و علي الأصحاء في أمريكا واكتشفوا ان تناول البروتين عندهم بيتراوح من 0.4 الي 0.6 جم لكل رطل من وزن الجسم،
فأخدوا 2 معيار انحرافي اعلي و طلعوا توصية ان الشخص العادي محتاج 0.6 الي 0.8 جم لكل رطل من وزنه من البروتين في اليوم ( الكيلو 2.2 رطل)
طيب المعروف ان امريكا من اعلي دول العالم تناول للبروتين، عكس دول شرق اسيا او حوض المتوسط.
الدراسة كانت بتشمل رجال أصحاء مش سيدات، مش مرضي، مش اطفال.
المهم بدأت دراسات كتيرة تظهر ولكل واحد بيطلع نسبة واثبات عليها، الملخص.
احتياجك للبروتين بيختلف حسب الوزن الجنس، السن، النشاط الرياضي.
بالنسبة لي أنا شايف انك محتاج تاخد 1- 1.2 جم لكل كجم من وزنك لو مش رياضي،
و 1.6 جم لكل كجم لو رياضي.
هل النسبة مينفعش نحيد عنها؟
لا الفروق الفردية كتير ولكن لاغني عن تناول البروتين في كل حال عدا في حالة الصيام
لان الوضع مختلف زي ما شرحنا في مقالات الصيام.
الهدم بيساوي البناء و بيحصل اعادة تدوير للبروتينات.